آخر الأخبار

تستر أمريكي.. فيلم وثائقي يكشف هوية قاتل شيرين أبو عاقلة

7SsqS
في عرض أول أثار ضجة واسعة، قدمت منصة Zeteo الأميركية من مدينة نيويورك الفيلم الوثائقي المنتظر “من قتل شيرين؟”، الذي يكشف النفاب عن تفاصيل جديدة ومعلومات حساسة تتعلق باغتيال الصحفية الفلسطينية ومراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت برصاص الجيش الإسرائيلي في مايو 2022 أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
قاتل شيرين أبو عاقلة
الفيلم، الذي تبلغ مدته 40 دقيقة واستغرق إنتاجه عدة أشهر من البحث والتحقيقات، كشف لأول مرة عن هوية الجندي الإسرائيلي المتورط في إطلاق النار المباشر على شيرين، وهو الجندي ألون سكاجيو.
اقرأ أيضًا:
تطورات جديدة بشأن التقرير الأمريكي في اغتيال شيرين أبو عاقلة.. وهذا ما يطالب به مسؤول رفيع
وفد الاتحاد الدولي للصحفيين يزور موقع اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة
ووفق ما ورد في الوثائقي، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إخفاء هوية سكاجيو لسنوات، ليس فقط عن الرأي العام، بل حتى عن كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، في خطوة تؤكد حجم التعتيم المتعمد من جانب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
ويعد هذا الكشف تطورًا غير مسبوق في ملف اغتيال شيرين، خاصة وأن إسرائيل، منذ اليوم الأول، مارست سلسلة من المراوغات والادعاءات التي حاولت التهرب من المسؤولية الجنائية، تارة باتهام فلسطينيين مسميدانيةلحين، وتارة أخرى بالحديث عن “ظروف ميدانية معقدة”.
مقابلات حصرية
تضمن الفيلم الوثائقي سلسلة مقابلات حصرية مع شخصيات ذات ثقل سياسي وأمني، شملت مسؤولين أميركيين سابقين، وضباطاً إسرائيليين خدموا في وحدات النخبة، وصحفيين وزملاء كانوا على معرفة شخصية ومهنية عميقة بشيرين أبو عاقلة.
وقد أجمعت الشهادات المعروضة على أن الجندي الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر ومتعمد، وأنه لم يكن هناك أي اشتباك مسلح أو خطر يستدعي استخدام القوة القاتلة في تلك اللحظة.
ولم يكتفِ الفيلم بكشف هوية القاتل، بل فجر مفاجأة مدوية أخرى، حين تناول ما وصفه بـ “عملية التستر السياسي” التي مارستها إدارة الرئيس جو بايدن، حيث أشار مسؤولون أميركيون سابقون إلى أن الإدارة الأميركية اختارت غض الطرف عن المطالبة بالعدالة في قضية شيرين، حفاظًا على علاقاتها الاستراتيجية مع حكومة الاحتلال.
وتحدث هؤلاء عن شعورهم العميق بالخيانة، مؤكدين أن الولايات المتحدة خذلت شيرين، رغم أنها كانت مواطنة أميركية، فقط لتجنّب توتير العلاقة مع تل أبيب.
ويعيد الفيلم توجيه الأنظار نحو المطالبات المتزايدة بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في مقتل شيرين أبو عاقلة، وسط تنامي الغضب الشعبي والحقوقي من صمت الإدارات الغربية وتواطئها مع الرواية الإسرائيلية، على حساب حقوق الصحفيين وحماية حرية التعبير في مناطق النزاع.
سكاي نيوز

حالة الطقس

حالة الطقس

جارٍ تحميل بيانات الطقس...

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة