آخر الأخبار

معرض فني وتراثي في مخيم البداوي إحياءً لذكرى النكبة وتأكيدًا على حق العودة وصون الهوية

1

إحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، وتحت شعار: “النكبة ليست ذكرى عابرة… بل جرح مفتوح في الذاكرة الفلسطينية”، نظّم مكتب المرأة الحركي في منطقة الشمال معرضًا للرسومات الفنية والأشغال اليدوية التراثية، وذلك يوم الجمعة ٩-٥-٢٠٢٥، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

إفتتح المعرض بحضور أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، إلى جانب ممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر وأعضاء الشُعب التنظيمية، وكوادر حركية وتنظيمية وطلابية ونسوية وزهرات وأشبال، وفعاليات وروابط اجتماعية، وحشود من أبناء شعبنا.

استهلت الاخت سوزان شعبان الافتتاح بكلمة ترحيبية بالحضور، وتحدثت بإيجاز عن النكبة الفلسطينية الأليمية.

كلمة الافتتاح ألقاها أمين سرّ حركة “فتح” في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وجاء فيها: “سبعة وسبعون عاماً مرت على نكبتنا، نكبة ضياع الوطن الحبيب حيث شابت فيها غربتنا، وآن أوان العودة إلى الديار، لقد اشتاقت لنا أرضنا كما اشتقنا إليها، ومن النكبة إلى الثورة، وصولاً إلى الدولة، عبرنا الألم والمآسي، لكن الفلسطيني صمد، وبنى العقول والأجساد، مؤمناً بأن بناء الوطن يبدأ ببناء الإنسان.”

وأكد في كلمته: “لقد بنينا الأوطان على أمل العودة، وبنينا العقول لتكون لفلسطين سلاح المعرفة، والأجساد لتكون درع الصمود.”

وأضاف: “نجتمع اليوم لنُجدّد العهد والوفاء، ونؤكد أن البوصلة لا تزال تتجه نحو فلسطين، كيف لا، وقد رسم لنا درب العودة القائد الشهيد ياسر عرفات، ويواصل حمل الأمانة سيادة الرئيس المؤتمن أبو مازن.”

وتابع: “الديار تشتاق إلينا، ونحن إليها، ولا زلنا نحمل أمانة الآباء والأجداد، كما نُجدّد اليوم التزامنا بالوحدة الوطنية وصون نسيجنا الفلسطيني، والحفاظ على مخيماتنا التي نراها سفن العودة، لا مجرد جغرافيا…. المخيم هو سفينة شعب، وركابه جميعهم فلسطينيون، وقبطانه هو ممثلنا الشرعي والوحيد وهي منظمة التحرير الفلسطينية، التي نعتز بها ونفتخر.”

وختم بالقول: “نقف اليوم لافتتاح معرض الأخوات، ولنؤكد أن الأم الفلسطينية كانت وما زالت ركيزة النضال والصمود، وهي التي حملت الأمانة وربّت أجيالاً على حب الوطن. إن ما أنجزته الأخوات في المكتب الحركي هو مدعاة فخر واعتزاز، ونوجه لهنّ التحية الصادقة على هذا العمل الحرفي والإبداعي.”

بعد ذلك تم قص شريط الافتتاح، ثم جال الحضور في ارجاء المعرض الذي ضم العديد من الادوات والصور والحلويات الفلسطينية، وأعمالاً فنية تعبّر عن معاناة التهجير، وأشغالاً يدوية مستوحاة من التراث الفلسطيني الأصيل، عكست صمود شعبنا الفلسطيني ودورهم في الحفاظ على الهوية الوطنية.

كما ضم مقتنيات تراثية وبعض الزريعة التي تعبر عن البيئة الخلابة في القرى الفلسطينية والتي كان أجدادنا يزرعونها أمام منازلهم.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة