آخر الأخبار

المؤتمر العام للأحزاب العربية: لتصعيد التحركات الداعمة لفلسطين ومواصلة النضال حتى تحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال

a7b9cf764995e530d9134f8218a4ea75
أشار المؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان، الى أنه “في الثلاثين من آذار من كل عام، يحيي الشعب الفلسطيني ومعه أحرار العالم ذكرى يوم الأرض، هذا اليوم الذي جسّد معاني الصمود والتشبث بالأرض في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الاستيطانية والتهويدية. ويأتي إحياء هذه الذكرى هذا العام في ظل تصعيد إجرامي غير مسبوق على غزة الصامدة، التي تتعرض لعدوان وحشي يستهدف أهلها المقاومين الصابرين، وفي ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على الضفة الغربية المحتلة، ومحاولات تهويد القدس وفرض السيطرة الصهيونية عليها”.
ولفت الى أن “إحياء يوم القدس العالمي يأتي ايضا في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليؤكد أن القدس ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية الأمة بأسرها، وقضية كل أحرار العالم. فالقدس هي قلب فلسطين، ورمز العروبة والإسلام، ومعركتها هي معركة وجودية لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني”.
وحيا المؤتمر العام “شعبنا الفلسطيني في غزة على صموده الأسطوري في مواجهة آلة الحرب الصهيونية التي لم تستطع كسر إرادته، ونوجه التحية لأهلنا في الضفة الغربية الذين يقاومون ببسالة مشاريع الاستيطان والتهويد”. كما حيا “المقاومة الباسلة في فلسطين، وفي غزة خصوصا، التي أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من جبروت الاحتلال، ونعبر عن فخرنا ودعمنا لمقاومتنا البطلة في لبنان التي تشكل درعا حاميا لقضيتنا المركزية”.
كذلك حيا “الشعب اليمني العظيم، الذي سجل موقفا تاريخيا غير المعادلات، ووجه رسالة قوية بأن فلسطين ليست وحدها، وبأن أحرار الأمة مستعدون لدفع ثمن الانتصار للقدس وغزة”. وحيا ايضا، “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعبا، على دعمها الثابت للمقاومة، ولجميع أحرار العالم الذين يقفون إلى جانب الحق الفلسطيني في وجه الظلم والاستعمار الصهيوني”.
وشدد المؤتمر العام على أن “هذه المناسبات ليست مجرد ذكرى، بل هي محطة نضالية يجب أن تتجدد فيها العزائم”، داعيا “الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تصعيد التحركات الداعمة لفلسطين، ومواصلة النضال حتى تحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال”.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة