آخر الأخبار

في الذكرى الـ77 للنكبة… حركة “فتح” -شعبة بيروت الغربية تحيي الذكرى بوقفة تضامنية

90a29cea65

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – شعبة بيروت الغربية، الذكرى السابعة والسبعين للنكبة ، بوقفة تضامنية حاشدة عكست مشهد  الالتفاف الشعبي حول القضية الفلسطينية وتمسّك أبناء شعبنا بحقهم في العودة.

أُقيمت الوقفة اليوم الأربعاء، 14 أيار 2025، عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا في مخيم مار الياس – الشعبة الغربية، بجانب مقر منطقة بيروت، بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية – دائرة شؤون اللاجئين، واللجان الشعبية في لبنان، وحركة “فتح” – منطقة بيروت، وذلك استنكارًا لنكبة فلسطين المستمرة وحرب الإبادة الصهيونية التي تطال شعبنا في القدس والضفة وغزة.

وذلك بحضور نائب أمين سر حركة فتح اقليم لبنان مسؤول اللجان الشعبية في لبنان ومشرف منطقة بيروت الأخ الدكتور سرحان، الأخ سمير أبو عفش مستشار سعادة السفير المناضل الأخ أشرف دبور،المدير العام للضمان الصحي الفلسطيني الأخ الدكتور محمد داوود،الأخ جمال فياض مدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان ،أمين سر اللجان الشعبية في بيروت الأخ أبو عماد شاتيلا ، عضو لجان  شعبية الأخ ناصر الأسعد ،والأخ كمال فياض عضو لجنة شعبية في مخيم مارالياس،أمين سر شعبة بيروت الغربية الأخ أيمن حسين ،مسؤول حماية التنظيم في منطقه بيروت الأخ شادي الفار ، و عضوين من الضمان الاجتماعي الأخ عمر ميعاري و الأخ أبو حسان، ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، إلى جانب أعضاء و أبناء شعبة بيروت الغربية.

استُهلت الوقفة بكلمة باسم اللجان الشعبية ألقاها الأخ أبو عماد شاتيلا، أمين سر اللجان الشعبية في بيروت، فتطرّق إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشدّدًا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، ومؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية الأولى والوحيدة لشعبنا، باعتبارها شبكة الأمان الوطنية. كما تناول الحصار المفروض على وكالة الأونروا، داعيًا إلى الضغط على الدول المانحة لتأمين استمرار خدماتها، وختم كلمته بالتشديد على أن الجميع يعمل تحت راية منظمة التحرير التي تحظى باعتراف الدولة اللبنانية والمجلس النيابي معربًا عن محبته للشعب اللبناني الشقيق و دولته.

ومن ثم ألقى الأخ أيمن حسين، أمين سر شعبة بيروت الغربية، كلمة باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بدأها بشكر الدكتور أحمد أبو هولة  على جهوده المتواصلة في خدمة القضية الفلسطينية، شاكرًا الأخ الدكتور سرحان على دعمه المتواصل لانجاح أي عمل.

ثم استعرض محطات التهجير القسري عام 1948، مؤكدًا أن النكبة مستمرة حتى اليوم في ظل جرائم الاحتلال. كما تحدّث عن صمود القدس في وجه التهويد، وعن المخيمات في لبنان التي وصفها بـ”قلاع الصمود “.

وأشار حسين إلى أهمية زيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 21 أيار الجاري، واعتبرها رسالة دعم واضحة للاجئين، مؤكّدًا أن حركة “فتح” ستبقى في طليعة المدافعين عن الحقوق والثوابت الوطنية، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة