بتوجيهات من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، وبرعاية معالي رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، وبمتابعة أمين سر اللجان الشعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان، أحيت اللجنة الشعبية في تجمع القاسمية الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، بإعتصام جماهيري حاشد، في تجمع القاسمية أمام مركز جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بحضور قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب اللجان الشعبية والنقابات العمالية، واتحاد المرأة الفلسطينية، وجمع غفير من أبناء شعبنا في تجمعات الساحل.

خلال المناسبة، ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” في منطقة صور عمر فدعم، وكلمة اللجنة الشعبية في القاسمية ألقاها عضو اللجنة الشعبية في الساحل فواد موسى، أكدا فيها أن شعبنا الفلسطيني ورغم مرور سبعة وسبعين عاماً على النكبة ما زال متمسكاً بحق العودة إلى أرضه ووطنه حسب القرار الأممي 194.

وعبرا عن إدانتهما للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدَين أن ما يرتكبه الاحتلال يشكّل جرائم حرب، الى جانب ما يقوم به جيش الإحتلال في الضفة، من عدوان همجي وانتهاك المستوطنين لحرمة المسجد الأقصى وترويع المواطنين والاستلاء على أراضيهم ما هي الا مشروع ترانسفير لأهالي الضفة الغربية وتهويدا للقدس.

ووجهوا تحية إجلال واعتزاز لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى شهدائه وأسراه وجرحاه، ولقيادته الحكيمة، مؤكدَين دعمهم الكامل لجهود القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس “أبو مازن” في مواجهة التحديات الكبيرة التي تستهدف مشروعنا الوطني وحقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

كما وجهوا تحية لمعالي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي على جهوده المستمرة في خدمة قضايا اللاجئين، ووجهوا تحية لأمين سر اللجان الشعبية د. سرحان سرحان الذي يتابع كافة قضايا واحتياجات أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وناشد المتحدثان المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع مجزرة عرفها التاريخ الحديث، مؤكدَين أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا مرابطا حتى تحقيق النصر والتحرير والحصول على حقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.