آخر الأخبار

أحزمة نارية عنيفة على خانيونس بعد كشف تسلل قوة صهيونية خاصة

Untitled-1-15

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عدوانًا عنيفًا ومباغتًا على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ستة مواطنين، في موجة تصعيد تُعدّ الأعنف منذ بدء الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 19 شهرًا.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال نفذت أكثر من 30 غارة متتالية استهدفت مناطق متفرقة في المدينة، ترافقت مع قصف مدفعي كثيف وإطلاق قنابل دخانية لحجب الرؤية، في ما بدا أنه للتغطية على تسلل قوة صهيونية خاصة.

وأكد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن القصف المكثف كان يهدف لتأمين تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى شارع المتحف في منطقة الكتيبة وسط المدينة، حيث داهمت أحد المنازل وأعدمت المواطن أحمد سرحان ميدانيًا داخل منزله، واعتقلت زوجته وأطفاله.

ووفق تقارير عبرية؛ فقد بدأت التحركات العسكرية لقوات الاحتلال ليلًا، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات الجيش في المناطق الشرقية لخانيونس، تمهيدًا لتنفيذ عملية خاصة.

ومع ساعات الصباح الأولى ( السادسة والربع صباحا)، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية، تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين، محملًا بمواد تموينية تُستخدم عادة في النزوح. كانت القوة المتمركزة داخله ترتدي زيًا نسائيًا للتخفي، في محاولة للاقتراب من أحد المنازل.

ووفق التقارير؛ جرى اكتشاف القوة سريعًا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة كادت أن تُسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها.

وانتهى الأمر بإعدام القوة أحد الموطنين (من عائلة سرحان) واختطاف عدد من أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله.

عقب ذلك، سارعت قوات الاحتلال إلى شن أحزمة نارية عنيفة لتغطية انسحاب القوة.

وفي سياق الغارات ذاتها، استهدفت طائرات الاحتلال مستودع المحاليل و المهمات الطبية في مجمع ناصر الطبي، ما ألحق أضرارًا بالغة بالمخزون الدوائي الحيوي، وفاقم من الأزمة الإنسانية في المدينة التي تعاني أصلًا من شلل شبه تام في القطاع الصحي.

ويأتي هذا التصعيد وسط حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الاحتلال على عدة مناطق في القطاع، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، وارتفاع مقلق في أعداد الشهداء، خاصة في صفوف المدنيين

 

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة