بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق 20 حزيران/يونيو من كل عام، أصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بيانًا صحفيًا قويًا، جددت فيه التأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية، ورفضها القاطع لجميع أشكال التهجير والتوطين. وأشار البيان إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تُعد الأكبر والأقدم في العالم المعاصر منذ نكبة عام 1948.
وشددت المؤسسة على أن هذا اليوم يمثل فرصة حاسمة لتسليط الضوء على المأساة الفلسطينية المستمرة، مؤكدةً أن حق العودة ليس مجرد حلم، بل هو حق قانوني وتاريخي غير قابل للتصرف أو المساومة، تدعمه الشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 194.
في بيانها، أكدت مؤسسة العودة الفلسطينية على عدة نقاط أساسية:
- حق أصيل لا يسقط: اللاجئون الفلسطينيون هم أصحاب حق أصيل في أرضهم ووطنهم، وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، ويكفله القانون الدولي.
- رفض قاطع للتوطين: المنفى والشتات لا يمكن أن يكونا وطنًا بديلًا، وأي محاولات لتوطين اللاجئين خارج أرضهم تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
- مسؤولية دولية مُلحة: دعت المؤسسة المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم في ضمان تطبيق القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار الاحتلال والعدوان الصهيوني.
- العودة والتحرير الشامل: أكدت أن تحقيق العودة لا ينفصل عن مسار التحرير الشامل وقيام دولة فلسطينية حرة وعادلة على كامل التراب الفلسطيني.
- تحسين أوضاع اللاجئين: طالبت الدول المضيفة، وبالأخص لبنان، بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم المدنية والإنسانية.
- تعزيز الرواية الفلسطينية: دعت إلى تعزيز وتوثيق نكبة اللاجئين وحق العودة في الذاكرة والوعي العالمي، ومواجهة محاولات الطمس والتزييف.
وفي ختام بيانها، وجهت مؤسسة العودة الفلسطينية تحية صمود وإكبار إلى اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم، وخاصةً أهالي غزة الصامدين، مجددةً العهد على مواصلة العمل حتى تحقيق العودة والتحرير والكرامة.
“العودة حق.. والحق لا يسقط بالتقادم”