اعترض عدد من عناصر حركة “فتح” في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، على القرارات الأخيرة التي قضت بوقف عدد من قيادات الأمن الوطني عن العمل، وتخفيف مهام السفير دبور، إلى جانب تغييرات أخرى تتعلق بالمناصب الجديدة والاستراتيجية المعتمدة في لبنان.
وقد عبّر “الشباب الفتحاوي” عن غضبهم إزاء هذه القرارات التي وصفوها بالتعسفية، مطالبين رئيس السلطة، محمود عباس، بالتراجع عنها، باعتبارها تستبدل قيادات وطنية بأخرى – على حد وصفهم – متورطة في زرع الفتن وتنفيذ مؤامرات خارجية.
وأكد المشاركون أن اللجنة القادمة من الداخل، والتي تولت إجراء هذه التغييرات، لا تمتلك الأهلية ولا الخبرة الكافية لفهم الواقع الفلسطيني في لبنان، واصفين هذه القرارات بأنها تهدد وحدة حركة “فتح” وتُسهم في تعميق الانقسام داخلها.