مجموعة التنسيق الاعلامي لمخيمي نهر البارد والبداوي

احتفت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بذكرى انطلاقتها المجيده ال 58 ، حيث تستذكرنا هذه الانطلاقة بالتضحيات الجسام والدماء الطاهرة و الزكية لشهدائها الابطال عبر تاريخها الكفاحي المجيد على طريق تحرير فلسطين والاقصى وكل المقدسات ، كذلك انطلاقتها المجيدة في القدس قبل الاحتلال الصهيوني لها، ما هو الا دلالة ورمزية لذاك الفصيل النضالي الكفاحي الذي انطلق من قلب القدس عاصمة دولة فلسطين الذي يناضل جنباً الى جانب مع باقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني لتحرير فلسطين من بحرها الى نهرها واقامة الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه الشعبيه كهدف استراتيجي للكل الفلسطيني ..
وعوداً على بدئ ، عند الساعة السادسه من بعد عصر اليوم الثلاثاء في 15 تموز 2025 م فقد وصلت بعض القيادات الفلسطينيه وممثلين عن القوى والفصائل واللجنة الشعبية و ممثلين عن المتقاعدين في مخيم نهر البارد ، وممثلي الحراكات وممثلي مؤسسات وفعاليات وزملاء اعلاميين ورفعت يافطات تتحدث عن المناسبة واعلام فلسطين وراية جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وغير ذلك ، وذلك امام مقبرة خالد بن الوليد ، والقى الزميل شحادة الخطيب كلمة بدأها بقراءة الفاتحة لارواح الشهداء ومن ثم رحب فيها بالجميع وترحم على المؤسس الحاج ابو جورج الذي نفتقده اليوم وكذلك على الرفيق الشهيد منتصر عبد الرحيم اللذان ادميا قلوبنا لفقدانهم , ومن ثم القى قصيدة عن القدس وغزة نالت على اعجاب الحضور .
🇵🇸 ومن ثم الرفيق جورج عبد الرحيم عضو اللجنة المركزيه لجبهة النضال ومسؤولها في الشمال حيث قال :
في الذكرى 58 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نؤكد ان جبهة النضال لم تتغير ولم تتبدل طيلة سنوات انطلاقتها ، فهي كانت من اوائل من مارس الكفاح المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، وما زالت على ذلك النهج والفكر الذي خطه القادة الشهداء حيث تسير نحو اهدافها بثبات ومتسلحة بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ، واضاف الرفيق جورج ان خريطة الطريق التي تسير عليها جبهة النضال هي التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينيه الضمانه الاكيدة لتحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينيه ، وطالب بانهاء الانقسام وصولا الى انجاز البرنامج الوطني الموحد الذي يضم جميع الفصائل الفلسطينيه وتحدث عبد الرحيم عن المؤامرات الدوليه وامريكا بحق شعبنا ودعمها للكيان الصهيوني وكذلك عن نتنياهو وحكومته المتطرفة والمجرمة بحق اطفالنا ونسائنا واهلنا في غزة واننا هنا من امام اضرحة الشهداء نؤكد على رمزية وضع اكليل غار على شهداء الثورة الفلسطينيه في الذكرى ال 58 لانطلاقة الجبهة سنبقى الاوفياء للشهداء والاسرى والجرحى جنبا الى جنب مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيه ومؤسساتها ، اوفياء للعهد الذي قطعناه ، اوفياء لحماية مخيماتنا والجوار ، وضد الفلتان الامني ومع حماية الانروا ودعمها واستمرار خدماتها وحماية الموظفين وضد سياسة طرد المعلمين وغيرهم ، لاعتبارات انتمائاتهم الوطنية ، ونعم للشراكة في حماية المجتمع الفلسطيني وتوفير الامن والامان لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان .
وختم معا وسوياً لتحقيق اهدافنا في الحريه والعوده والاستقلال واننا لعائدون .
> بعد ذلك سار الحضور المحتشدون بمسيرة نحو مقبرة خالد بن الوليد ووضعوا اكليل من الزهر على نصب شهداء الثورة الفلسطينيه وقرأوا الفاتحة لارواح الشهداء ..