عقد أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، ندوة سياسية وتنظيمية موسعة مع أعضاء وكوادر شعبة صيدا، يوم الأربعاء ١٣-٨-٢٠٢٥، في مقر الشعبة بجانب مستشفى الهمشري.
وكان في استقباله أمين سر شعبة صيدا الأخ مصطفى اللحام، مرحّبًا باللواء شبايطة ومؤكدًا أن حضوره الدائم بين الكادر يعكس تمسكه بنهج القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، والتزامه بمبدأ القيادة الميدانية التي تلامس هموم أبناء شعبنا وتشاركهم صناعة القرار النضالي.
اللواء شبايطة، وخلال مداخلته، استعرض صورة المشهد الفلسطيني الراهن، متناولًا التعقيدات السياسية ومخاطر المرحلة، ومؤكدًا أن حركة “فتح” كانت وستبقى رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، والمدافع الأمين عن المشروع الوطني الفلسطيني.
وتوقف أمام أوضاع أبناء شعبنا في مخيمات لبنان، مشددًا على ضرورة مواجهة كل محاولات المساس بحقوق اللاجئين عبر “الأونروا”، ورفض أي تقليص لخدماتها، باعتبارها شاهدًا حيًّا على نكبة فلسطين وحق العودة.
كما فتح اللواء شبايطة باب النقاش أمام الكادر، مجيبًا على الأسئلة بوضوح وصراحة، وموضحًا أن قوة “فتح” تكمن في وعي كوادرها وتماسك صفوفها، وأن أي معركة قادمة تتطلب صفًا واحدًا وإرادة لا تلين، تمامًا كما أوصانا الشهيد أبو عمار: “ثورة حتى النصر”.
وختم اللواء شبايطة بالتأكيد على أن شعبة صيدا كانت وما زالت نموذجًا في الانضباط والعمل التنظيمي، وأن أبناءها سيبقون طليعة الصفوف في الدفاع عن القرار الوطني المستقل، وحماية مسيرة النضال حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.