عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري يوم السبت الواقع في 13 أيلول 2025 في مقر قوات الصاعقة في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بآخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري من احداث في المنطقة إضافة لاوضاع شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الآتي :
1 ) توقف المجتمعون امام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد ومقاومته الباسلة في مواجهة التصعيد الصهيوني.. الاميركي بتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة في محاولة لإعادة احتلال القطاع، وقيامه بالجرائم والمجازر الإجرامية التي يندى لها جبين الانسانية على مرآى ومسمع المجتمع الدولي.
2 ) أدان المجتمعون الاستهداف الصهيوني لقادة المقاومة الفلسطينية حيث ارتقى عدد من الشهداء الأبرار جراء المحاولة الفاشلة لاغتيال قادة الوفد المفاوض لحركة المقاومة الاسلامية-حماس، على أرض دولة قطر مما يشكل اعتداء صهيونيا سافرا على أرض عربية تحت عنوان: برنامج الشرق الأوسط الكبير، وحيث يستمر العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان واليمن الشقيق، وللنيل من ارادة وصمود المقاومة الفلسطينية في إدارة معركتها السياسية.
3 ) شدد المجتمعون على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات بيروت والتي ذهب ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني والعائلات اللبنانية في أيلول عام 1982، والتي اثبتت وبشكل قاطع فشل الرهان على ضمانات الحماية التي قدمت من الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الأطلسي للمخيمات الفلسطينية.
4 ) أكد المجتمعون على اهمية الرؤية الفلسطينية المشتركة باعتبارها المدخل الاساسي لمقاربة قضايا شعبنا الفلسطيني في لبنان انطلاقا من مبدأ الحقوق والواجبات وعلى أساس إجراء حوار إيجابي بناء مع الدولة اللبنانية من منطلق العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية بما يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره من جهة، ويحفظ حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها من جهة ثانية، مع التأكيد على رفض شعبنا الفلسطيني للتوطين والتهجير والوطن البديل .
5 ) أشار المجتمعون إلى أهمية دور ومسؤوليات وكالة الغوث الانروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال الاستمرار بتحسين وتقديم الخدمات الاساسية وتأمين المساعدات الاغاثية. والعمل الجاد والمسؤول على متابعة ومعالجة كافة المشكلات الحياتية في مختلف النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية، بما يؤمن العيش الكريم وتخفيف معاناة اللجوء.