أعلن ائتلاف أسطول الحرية (FFC) بالتشارك مع مبادرة ألف مادلين إلى غزة (TMTG) عن إطلاق الموجة التالية من سفن كسر الحصار عبر أسطول بحري جديد.
وقالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة إن الأسطول الجديد يتكون من عدة سفن ستبحر في 24 أيلول/سبتمبر الحالي من جنوب إيطاليا.
وأشارت إلى أن هذا الأسطول يأتي بالمشاركة والتعاون بين تحالف مبادرتين شعبيتين عالميتين في الوقت التي تبحر به 50 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي وفي الوقت الذي يخطط فيه أسطول الحرية لتسيير سفينة تحمل فكرة جديدة ونوعية بداية الشهر القادم.
وأكدت أنه في وقت يتعاظم الألم في غزة ويوغل الاحتلال الإسرائيلي في جريمة الإبادة بكل شكل ولون، يصبح من الواجب على كل حر في هذا العالم أن يركب البحر وينتزع ممرا يكسر الحصار ويعطي شريان حياة لقطاع غزة.
وضمن أسطول الصمود العالمي، أبحرت سفينة “دير ياسين” المحملة بالمساعدات الإنسانية والمبحرة باتجاه القطاع المحاصر، فجر السبت من مرفأ بورتوبالو دي كابو باسيرو، بجزيرة صقلية الإيطالية، باتّجاه اليونان، التي تعد المحطة الموالية، وتليها غزة.
وكان وزراء خارجية كل من قطر، وبنغلاديش، والبرازيل، وكولومبيا، وإندونيسيا، وإيرلندا، وليبيا، وماليزيا، والمالديف، والمكسيك، وباكستان، وسلطنة عُمان، وسلوفينيا، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا وتركيا، قد أعربوا عن قلقهم بخصوص سلامة “أسطول الصمود العالمي”، باعتباره: “مبادرة مدنية تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وزيادة الوعي بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.