آخر الأخبار

وقفة دعم واسناد مع ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة

IMG-20250920-WA0016

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا وقفة دعم و اسناد لشعبنا الفلسطيني في غزة و الضفة و لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وذلك يوم الجمعة في 19/9/2025 امام مكتب الشهيد ابو صالح في مخيم عين الحلوة حضرها قيادة وكوادر ومناضلي الجبهة وحشد من الرفاق والرفيقات و فصائل العمل الوطني و الاسلامي اللبناني و الفلسطيني و اتحاد نقابات عمال فلسطين و القوة الفلسطينية المشتركة و اللجان الشعبية و المكاتب النسوية.

بعد الحديث عن المناسبة والترحيب بالحضور قدمها عضو قيادة الجبهة في صيدا عبد الكريم الاحمد ومن ثم تحدث مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا ابو علي حمدان حيث. قال ليس جديدا ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر و قتل و ذبح ، هذا العدو مارس القتل و الإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني منذ عام 1948 ، مؤكدا طبيعته الوحشية و الإجرامية ، حيث ما زالت تتوالى المجازر في قطاع غزة و الضفة و لبنان و اليمن و ما زال يستكمل عقيدته الإجرامية خلال حربه العدوانية على فلسطين ولبنان واليمن والمنطقة برمتها .

و خلال اجتياح الكيان الصهيوني لبنان عام 1982 و وصولة للعاصمة اللبنانية بيروت و بعد وساطات دولية و اعطاء ضمانات لانسحاب المقاتلين ، نفذت العصابات الانعزالية المتحالفة مع الكيان الصهيوني و بغطاء منه مجزرة رهيبة في صبرا و مخيم شاتيلا استمرت عدة أيام ، حيث تم قتل المواطنين الفلسطينيين و اللبنانيين بدم بارد بالسلاح الابيض و البلطات ، و هذا ينم عن الطبيعية الإجرامية الفاشية لتحالف الانعزالية و الكيان الصهيوني ، حيث ذهب ضحية المجزرة أكثر من 3000 شهيد من الأطفال و النساء و الشيوخ المدنيين .و اضاف أن مجزرة صبرا و شاتيلا تركت جرحا بليغا لن يندمل مع مرور السنين ، و ذاكرة لن تموت ابدا ، لتبقى شاهدة على وحشية الاحتلال الصهيوني .

 هذه المجزرة لم تكن لتحصل و ترتكب لولا التطمينات الدولية و القبول بتجردينا من عناصر القوة والسلاح للدفاع عن أنفسنا بمواجهة اي معتدي .علينا .

و تابع أن الشعب الفلسطيني في لبنان موجود قسرا منذ نكبة عام 1948 ، و حتى الآن محروم من الحقوق المدنية و الإنسانية و حق العمل ، و نحن نطالب بإقرار هذه الحقوق الإنسانية كي يعيش أبناء شعبنا بكرامة حتى العودة إلى فلسطين .

إن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من قتل و ارهاب و مجازر في قطاع غزة و الضفة الغربية ، هدفه الأساسي ارهاب بيئة المقاومة ، كي تنكشف هذه المقاومة ليتم تصفيتها و انهائها ، لكن شعبنا ما زال صامدا و مقاوما رغم ما يتعرض له من صنوف القتل و الإرهاب ، و في هذا السياق إذ نشجب و ندين الفيتو الأمريكي في الأمم المتحدة بوجه قرار بوقف الحرب العدوانية على قطاع غزة.

اخيرا نشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية مبنية على برنامج سياسي واضح يجمع كل الطيف الفلسطيني كي نواجه عدونا بوحدة و شراكة حقيقية .

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة