أكد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان “أن معركة طوفان الأقصى، نصر لفلسطين وعدالة قضيتها، وهزيمة للكيان الصهيوني الغاصب وشركائه وحلفائه ولمشاريعهم التصفوية”.
واعتبر التحالف “أن جبهات اسناد محور المقاومة تحالف مصيري في مواجهة معسكر الأعداء الاميركي الصهيوني الاطلسي”. وأن “وحدة الصف الفلسطيني اساس الانتصارات لنيل الحقوق المشروعة وافشال المخططات التآمرية”.
ونوه تحالف القوى بالتأييد “الشعبي والرسمي العالمي (الذي شكل) انتفاضة عالمية لوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة”.
جاء ذلك في بيان أصدره “تحالف القوى الفلسطينية” في لبنان، في الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى” في السابع مع تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وقال التحالف إن هذه المعركة شكلت “ردا حاسما ورادعا للمحتل الصهيوني لما يقوم به من عمليات تهويد وتغول الاستيطان والاعتداءات اليومية المتكررة من قتل واعدام وتدمير وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية على حد سواء وفي مقدمها استهداف المسجد الاقصى المبارك بتقسبم زماني ومكاني، وكل ذلك لفرض التهجير القسري على ابناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية والجليل إلى المنافي في لبنان وسوريا والاردن لاحداث نكبة فلسطين الثانية على ايدي ما يسمى حكومة اليمين المتطرف الصهيوني”.
واعتبر التحالف أن “تحرك الغرب الاستعماري الاميركي والاطلسي منذ اللحظة الأولى للمعركة لدعم ومشاركة الكيان الصهيوني الغاصب بتزويده بالخبرات والاسلحة الحديثة حيث قام ولا زال بحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي على قطاع غزة وصولا إلى الضفة الغربية، وهذا ما أدى إلى فتح جبهات اسناد محور المقاومة من لبنان المقاومة بقيادة حزب الله إلى العراق الأبي واليمن الصامد وصولا إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية بوعدها الصادق الأول والثاني في مواجهة المحتل الصهيوني وتوسيعه الحرب في المنطقة”.
ورأى التحالف، أن الشعب الفلسطيني الصابر الصامد ومقاومته الباسلة وعلى مدار عامين من معركة طوفان الأقصى وبالرغم من التضحيات الجسام من شهداء وجرحى واسرى، (استطاع) تحقيق العديد من الانتصارات الباهرة والانجازات الوطنية الكبرى والتي يأتي في مقدمها الأختراق الاستخباراتي والعسكري والأمتي للمنظومة الصهيونية واحكام السيطرة على منطقة غلاف غزة وبالتالي الحاق الهزيمة بالجيش الذي لا يقهر، وبذلك اسهمت معركة طوفان الأقصى بشكل مباشر في أحداث فرز نوعي في معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء وسقوط الرهان على وهم التسوية والمفاوضات العبثية ورعايتها من قبل الادارة الاميركية، وهذا ما أدى إلى عودة القضية الفلسطينية كقضية مركزية في الصراع إلى واجهة الاحداث وتصويب البوصلة باتجاه التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها، وخير دليل ساطع على ذلك ما يشهده العالم من انتفاضة شعبية ورسمية عالمية تأييدا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالكيان الصهيوني لوقف عدوانه الغاشم على قطاع غزة”.
.. اننا في تحالف القوى الفلسطينية على ثقة ويقين بقدرة وحكمة وشجاعة قيادة حركة حماس على ادارة المعركة السياسية بما يحقق الانتصار والعزة والكرامة لنيل الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني من خلال الدعوة إلى المشاركة والتشاور في اطار وطني جامع، وهذا ما يعزز وحدة الموقف والصف الفلسطيني في مواجهة كل المخاطر والتحديات وبالتحالف والمؤازرة مع قوى ودول محور المقاومة لافشال كل المخططات التآمرية والمشاريع المشبوهة وعلى رأسها(مشروع الشرق اوسط الجديد واسرائيل الكبرى). ، وهذا ما يفرض على الرأي العام العالمي الدعوة إلى تفعيل وتنفيذ الاجراءات لكافة القرارات سواء من محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنايات الدولية وحتى قرارات الامم المتحدة بخصوص وقف وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وختم تحالف القوى الفلسطينية بيانه بالتأكيد على أن فلسطين ستنتصر بعظمة الشهادة والشهداء من القادة الكبار والمقاومين المجاهدين والمناضلين والعلماء النوويين والشخصيات الوطنية والمدنيين الابرباء في كل ساحات المقاومة والذين يتقدمهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ورفيق دربه الهاشمي هاشم صفي الدين الأمين العام ايضا، مع القادة العظام رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس الشهداء أسماعيل هنية أبو العبد ويحيى السنوار أبو ابراهيم ، الذين ارتقوا جميعا وشهداء على طريق القدس طريق فلسطين.