آخر الأخبار

محمد حبوس“ يحصد جائزة أفضل لاعب فلسطيني في الدوري اللبناني للموسم 2024-2025

thumbnail_561612083_1252179413592750_3696461171339740984_n
لسنة التاسعة، وبحضور حشد كبير من الشخصيات الرياضية والإعلامية الفلسطينية واللبنانية، أقامت “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” مهرجانها السنوي الرياضي التاسع لتكريم النجوم والأبطال والشخصيات الرياضية الفلسطينية بعنوان ”المهرجان الرياضي الفلسطيني التاسع .. نجوم لأجل فلسطين“، وذلك مساء يوم الجمعة 17 تشرين الأول / أكتوبر 2025 في قاعة/ أوديتوريوم “حسانة فتح الله داعوق” في “جمعية العناية بالطفل والأم” (مجمع عبد الهادي الدبس المهني، مركز حمزة بشير ملص) في عائشة بكار/ بيروت.
هذا وقد فاز “محمد حبوس” بجائزة “أفضل لاعب فلسطيني في الدوري اللبناني للموسم 2024-2025 (جائزة جمال الخطيب للحذاء الذهبي)” فيما نال جهاد أبو العينين المركز الثاني، مناصفة مع هادي دكور. كما فاز عبد الهادي راشد بلقب أفضل لاعب فلسطيني شاب ونال جهاد حلاق المركز الثاني، وإبراهيم حسين بلقب أفضل ناشئ فلسطيني، في حين حصد إبراهيم صقر جائزة أفضل لاعب في كرة الصالات، وحصد جاد عبد الهادي جائزة أفضل لاعب واعد، كما فاز “عدنان سلوم” بجائزة “أفضل لاعب فلسطيني في الدوري اللبناني للموسم 2022-2023 (جائزة جمال الخطيب للحذاء الذهبي)”
كما تم خلال المهرجان تكريم عدد من القامات الرياضية اللبنانية الراحلة، وعلى رأسهم المدربان محمود حمود ومحمود برجاوي، إضافة إلى تكريم الشهيد الرياضي الفلسطيني محمد إبراهيم خلف، وتقديم جائزة خاصة إلى العداء اللبناني مازن شريم تقديراً لموقفه المشرّف في رفض التطبيع الرياضي.
وحضر المهرجان عدد كبير من الشخصيات الرياضية والاعلامية تقدمهم راعي المهرجان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد اللبناني لكرة القدم، الأستاذ أسعد سبليني، مدير العلاقات في ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ الأستاذ خليل العلي، رئيس فرع الشتات في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السيد زياد البقاعي، الرئيس التاريخي لنادي النجمة الحاج عمر غندور، النجم الكبير جمال الخطيب ومدير نادي شباب الساحل السيد حسين فاضل وغيرهم الكثير من الشخصيات البارزة في الوسط اللبناني والفلسطيني وممثلين عن الاطر الرياضية في الأحزاب اللبنانية والفلسطينية.
بدأ المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني ومن ثم تم عرض فيلم تعريفي عن أهداف، مشاريع وإنجازات ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“، إضافة إلى فقرة توثيقية عن تدمير المنشآت الرياضية في غزة، وبعدها تسلم الإعلامي “فارس الأحمد” عرافة الاحتفال وتقديم برنامج المهرجان الذي نقلت وقائعه مباشرة عبر الصفحات الرسمية لـ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ وغطته القنوات التلفزيونية الفضائية (المنار والميادين والأقصى) وصفحات إعلامية رياضية إخبارية.
هذا وألقى مدير العلاقات في المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة، الحاج خليل العلي، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بعودة المهرجان بعد انقطاعٍ قسريٍ دام موسمين بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة ولبنان، مؤكدًا أن الرياضة الفلسطينية في لبنان ستبقى مساحة للأمل والانتماء رغم كل التحديات. وقال العلي: “إن صمود غزة هو فصل من فصول المجد الإنساني، وصوتها سيبقى شاهدًا على أن الإرادة تصنع النصر، وأن فلسطين لا تموت بل تولد من رمادها كل يوم من جديد.” وأضاف: “إن مؤسستنا منذ تأسيسها عام 2000 آمنت بأن الرياضة ليست ترفًا، بل ميدان نضال وتربية وهوية، نواجه بها الحصار والتهجير ببناء الإنسان الفلسطيني الحر، ونكرّم أبناءنا الذين يرفعون اسم فلسطين عاليًا في الملاعب اللبنانية والدولية.” وختم العلي كلمته مؤكدًا استمرار المؤسسة في دعم الرياضيين الفلسطينيين وتطوير قدراتهم، وفاءً للشهداء والأبطال الذين صنعوا المجد باسم فلسطين.
كما كانت كلمة راعي المهرجان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد اللبناني لكرة القدم، الأستاذ أسعد سبليني، حيث قال: “واللقاء معكم يتجدد.. باسم الإتحاد اللبناني لكرة القدم نشكر المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة على هذه الدعوة الكريمة.. وهذه المناسبة هي للتعبير عن امتناننا وتقديرنا للمواهب الكروية الفلسطينية والتي تركت بصمة إبداع في ملاعبنا ولكم حق علينا في رد الجميل.. هذا اللقاء بمثابة خطوة إضافية نحو تعزيز الروابط الرياضية والثقافية بين الأندية الفلسطينية واللبنانية، ونعتبره من الفعاليات الهامة التي تسهم في رفع المستوى الرياضي في كلا المجتمعين. ونحن اليوم نأكد على أهمية الدور الذي لعبه هؤلاء الرياضيون في تمثيل فلسطين في الساحات الرياضية كافة وما حققه هؤلاء الأبطال هو انتصار لفلسطين ولشعبها، وأيضا تجسيد لإرادة قوية لا تعرف المستحيل. وإنجازاتهم الرياضية ليست فقط في المباريات، بل هي فوز الثقافة الرياضية الفلسطينية”، ونؤكد لكم أن العمل سيبقى مستمرا في دعم وتطوير الرياضة وكلنا ثقة بان هذا التقدير سيساهم بإعطاء دفع معنوي لإبراز الصورة المشرقة على كافة المستويات للرياضة الفلسطينية. على أمل أن يكون لقاؤنا المقبل في فلسطين الحبيب بإذن الله”.
واختُتم المهرجان بصورة جماعية جمعت الفائزين والمنظمين والضيوف، في أجواء من الفخر والاعتزاز بالإنجازات الفلسطينية على الساحة الرياضية اللبنانية، مؤكدين أن الرياضة تبقى رسالة وحدة وصمود من أجل فلسطين.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة