نظّمت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، بالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقفةً تضامنية أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف في بلدة المنية شمال لبنان، تأكيدًا الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” ودعمًا لصمودهم في وجه ممارساته وانتهاكاته المستمرة.
شارك في الوقفة عدد من الفاعليات اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب حشود من المواطنين الذين رفعوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال، ورددوا شعاراتٍ داعمة للأسرى ومطالبة بتحريرهم.
مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد حيّا: “تضحيات الشعب الفلسطيني الذين انتصروا بصمودهم على العدو؛ فالأرض أغلى من الدماء”.
ووجه التحية للقادة الشهداء وللمقاومة التي قدمت الشهيدين الأمينين العامين لحزب الله، سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين، فداءً للقدس ودفاعًا عن فلسطين. وقال: “نعاهد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله أننا سنبقى أوفياء لدمائهم؛ ولن نتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تتحقق العودة إلى ديارنا وتحرر فلسطين”.
بدوره أكد مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد أبو اللواء موعد، في كلمته عمق التضامن اللبناني – الفلسطيني، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى هي قضية إنسانية ووطنية بامتياز، تمسّ وجدان كل حرّ في العالم. وشدد “موعد” على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني، وضرورة استمرار النضال من أجل تحرير الأسرى وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
من جهته دعا الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان إلى تحرّك عربي ودولي فاعل للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف انتهاكاته اليومية بحق الأسرى، والإفراج عنهم فورًا.
واختُتمت الوقفة بدعوة كل القوى إلى التحرك على المستويين المحلي والدولي لدعم قضية الأسرى وإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.