أكد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، محمد الأسعد، على أهمية الدور الثقافي والسياسي الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك خلال مشاركته في أمسية ثقافية نظمها البيت الروسي في بيروت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شدد السفير الأسعد على أن:
“الثقافة قادرة على تثبيت الحقيقة وبناء جسور الصداقة بين الشعوب”، مضيفاً أن الثقافة الفلسطينية وجدت في روسيا “فضاءً رحباً للعرض والتواصل”.
وصف السفير العلاقات بأنها “ليست طارئة أو ظرفية؛ بل أصبحت راسخة”، مشيراً إلى الدور المهم لروسيا في دعم الحقوق الفلسطينية والتأكيد على ضرورة حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
أشار إلى أن الاتصالات المستمرة بين القيادتين تعكس عمق التنسيق السياسي في المحافل الدولية، حيث كانت روسيا دائماً “صوتاً واضحاً يطالب بالالتزام بالقانون الدولي”.
ختم الأسعد بالتأكيد على أن الثقافة بقيت الحصن الأخير الذي حافظ على الرواية والهوية الفلسطينية في وجه محاولات الاحتلال لطمسها.
شهدت الأمسية حضوراً دبلوماسياً وثقافياً واسعاً، شمل مستشار السفير الروسي أندريه موستايف، ومدير البيت الروسي سيروكن الكسندر اناتوليفتش، وقيادات فلسطينية مثل فتحي أبو العردات ورياض أبو العينين، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية لبنانية. واختُتم الحفل بتقديم لوحات فنية وفلكلورية من فرقة حنين للأغنية الوطنية وفرقة كاتيوشا الروسية.
