في مشهد وطني جامع، وتصديًا للحملات الممنهجة التي تستهدف الوجود المؤسساتي والشرعي للشعب الفلسطيني، نظّمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – إقليم لبنان، سلسلة وقفات تضامنية متزامنة في كافة مستشفياتها على الأراضي اللبنانية، دعماً للشرعية والقيادة الفلسطينية، ودفاعاً عن المؤسسات الوطنية والإنسانية، وفي مقدمتها “الأونروا”.

أقيمت الوقفات بشكل متزامن في الميادين الصحية التالية:

• مستشفى الشهيد محمود الهمشري (صيدا).

• مستشفى حيفا (بيروت – مخيم برج البراجنة).

• مستشفى صفد (مخيم البداوي – الشمال).

• مستشفى بلسم (مخيم الرشيدية – صور).

• مستشفى الناصرة (البقاع).

وشارك في الفعاليات حشد غفير ضم كبار مسؤولي الجمعية، الأطقم الطبية والتمريضية، ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، حركة “فتح”، اللجان الشعبية، اتحاد نقابات العمال، كشافة فلسطين، ولفيف من الإعلاميين والناشطين.

خلال كلمته المركزية في مستشفى الهمشري، أكد المدير العام للجمعية في لبنان، الدكتور محمد حمود، أن الجمعية ستبقى عصية على الاستهداف، مشدداً على النقاط التالية:

• الرسالة الإنسانية: الالتزام بخدمة أبناء الشعب الفلسطيني بعيداً عن التجاذبات السياسية.

• الشفافية والمهنية: التمسك بأعلى معايير العمل الطبي والمهني تحت مظلة الشرعية الفلسطينية.

• الثوابت الوطنية: الجمعية هي جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الفلسطيني الهادف لحماية كرامة اللاجئ.

أجمعت الكلمات التي ألقيت في مختلف المواقع على حزمة من المواقف المبدئية:

1. دعم القيادة والشرعية: الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس.

2. حماية “الأونروا”: التمسك بالوكالة كشاهد قانوني وحيد على قضية اللاجئين وحق العودة، ورفض أي محاولة لتقويض دورها.

3. رفض التحريض: استنكار كافة الحملات المغرضة التي تستهدف مؤسسة الضمان الصحي والهلال الأحمر الفلسطيني.

وحدة الصف الفلسطيني: اختتمت الوقفات، التي استهلت بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، بالتأكيد على أن هذه المؤسسات تشكل صمام الأمان للهوية الوطنية، وأن محاولات التشويه لن تزيدها إلا تمسكاً بالحقوق المشروعة، وفاءً لتضحيات الشهداء وحتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.