أقيم في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، لقاء تضامني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيو-أميركي، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية ومسؤولي الفصائل الفلسطينية ورجال دين وفعاليات وحشد من أبناء المنية والشمال.
يوسف
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها العميد ساسين يوسف، قال فيها: “نلتقي اليوم، لا لنتضامن فقط، بل لنجدد العهد، إذ إن الجمهورية الإسلامية وقفت بشجاعة مع فلسطين والمقاومة، ولم تعرف المساومة، وكانت السند لكل مقاوم من العراق إلى لبنان وفلسطين واليمن، ولولا هذا الدعم لما صمدت غزة ولا انتصر لبنان، ولما بقي في الأمة أمل يستند إليه”.
عودة
وألقى عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية القيادة العامة “أبو عدنان عودة” كلمةً باسم تحالف الفصائل الفلسطينية، رأى فيها أن السبب الأساس لمحاربة إيران هو وقوفها مع فلسطين منذ انتصار الثورة الإسلامية التي أزالت سفارة فلسطين ووضعت مكانها سفارة فلسطين، واتخذت قرارًا بدعم كل من يقاوم العدو الصهيوني، ولهذا هم يريدون النيل من إيران التي تمثل خيار كل شرفاء العالم؛ لأنها لم تتخلَّ عن كل القضايا المحقة وخصوصًا قضية فلسطين.
ملص
وتحدث رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص موجِّهًا التحية إلى الشعب الإيراني الشقيق الذي يواجه الإجرام الصهيوني بعزيمة وثبات قل نظيرهما، وأضاف: “من هنا نقول لبعض الناس في مجتمعنا، ممن يريدون تفريق الصفوف، بأن هذا عار كبير عليكم في هذا التوقيت الدقيق والحساس الذي تخوض فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية معركةً شرسة بمواجهة المشروع الصهيو-أميركي وتقدم الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها”.
المشلاوي
وأكد الشيخ أبو بكر المشلاوي باسم التيار الإسلامي المقاوم ضرورة وحدة الموقف من قبل كل حر وشريف في العالم، نصرةً للجمهورية الإسلامية التي تواجه كل قوى الطغيان والإرهاب المتمثل بالكيان الصهيوني والإدارة الأميركية.
المصري
كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني، ألقاها المحامي عبد الناصر المصري، حيث وجه تحية الفخر والاعتزاز لإخواننا في إيران الذين يدفعون ثمن وقفتهم المشرفة ومساندتهم الدائمة لقوى المقاومة في المنطقة، وشدد على أن واجبنا كشعوب عربية وإسلامية أن ندعم إيران في الحرب التي تخوضها في مواجهة الصهاينة وأعوانهم.
الشيخ عبد الرزاق
وقال رئيس حركة الإصلاح والوحدة، الشيخ ماهر عبد الرزاق، إن ما نراه اليوم هو عدوان غاشم تتعرض له الشقيقة إيران وشعبها لأنهم لم يرضخوا للإملائات الأميركية التي تريد لإيران أن تكون كبعض الدول العربية التي طبعت وانبطحت أمام المشروع الصهيوني الاستعماري الذي تقوده أميركا.
صالح
وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمد صالح، إنه من الطبيعي أن تُحارب إيران؛ لأنها رأس الحربة في مواجهة أكبر مشروع إرهابي على مستوى العالم. وكل هذا العدوان والتهويل الإعلامي وتزوير الحقائق لن يحقق لهم أهدافهم في إيران التي يقف شعبها خلف قيادته الحكيمة في مواجهة الغطرسة التي تمارس عليهم. وما الرد الإيراني المزلزل على عمق الكيان إلا بداية للنصر الذي سيتحقق وسينهزم الصهاينة بإذن الله.
الخير
ختامًا تحدث الخير الذي رحب بالحضور في المنية، واعتبر أن الواجب على كل الأحرار في العالم مساندة ودعم الجمهورية الإسلامية في الحرب التي تخوضها بمواجهة قوى الاستكبار العالمي؛ لأن إيران شكلت الداعم الرئيس لكل المظلومين والمضطهدين على مستوى العالم، وبدورنا سنقف بكل إمكانياتنا مع الأشقاء في القيادة والشعب والجيش الإيراني الذين قدموا كل ما لديهم على مر السنوات لتحيا أمتنا بعزٍ وكرامة. ومشاهد الصواريخ الإيرانية التي نراها تدك الكيان الصهيوني ترسم الطريق الصحيح لهزيمة قوى الاستكبار العالمي المتمثلة بالمشروع الصهيو-أميركي الذي يستخدم كل الوسائل الإجرامية للسيطرة على أوطاننا؛ لكن لم يستطيع بفضل وجود شرفاء في أمتنا وعلى رأسهم الجمهورية الإيرانية التي تقف اليوم رأس حربة في مشروع الحق بمواجهة الباطل.