في العاشر من محرم، يوم استشهاد سيد الشهداء أبا الأحرار والمقاومين الحسين عليه السلام، أقيم في هذه المناسبة “مضيف شباب فلسطين” اهداء لروح سيد شهداء الأمة الأقدس والأسمى، السيد حسن نصرالله، رضوان الله تعالى عليه، ولروح شهيد فلسطين اللواء محمد سعيد ايزيدي (الحاج رمضان) رضوان الله تعالى عليه، وذلك في ساحة القدس، في منطقة حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بحضور شباب فلسطين من كافة المخيمات الفلسطينية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية ولفيف من المشايخ والعلماء.
حضر شباب فلسطين، كبارا وصغارا، وللسنة الثانية على التوالي ليكونوا في خدمة عشاق الحسين عليه السلام في المجلس العاشورائي المركزي ومسيرة العاشر من محرم في ضاحية الشرفاء والمقاومين.
هناك كانوا مع أهلهم واخوانهم ليؤكدوا للعالم اجمع بأن الشعب الفلسطيني في كل مكان ومعه كل الأحرار في هذا العالم باقون وثابتون على نهج المقاومة والجهاد، حتى تحقيق النصر الإلهي ورفع راية الحق والمقاومة خفاقة في كل الميادين.
وفي هذا السياق، قال مسؤول لجان العمل في مخيمات بيروت، أبو عمر الأشقر، في حديثه لـ”وكالة القدس للأنباء”: “أننا لم ولن تسقط لنا راية ان شاء الله تعالى وهنا لا بد الا ان نتوجه نحن شباب فلسطين بالتحية والشكر لكل الشباب الذين ساهموا وشاركوا في هذا العمل المقاوم على طريق القدس والحق ولكل من ساهم في انجاز هذا العمل المبارك”.
وأضاف: “وللاخوة في إدارة لجان العمل في المخيمات كل الشكر والتقدير لمساهمتهم المباركة ودعمهم لكل الأعمال المباركة على طريق القدس”.
وختم: “نعاهد الله تعالى وكل الشهداء القادة والمقاومين أن نبقى على هذا الخط والنهج وطريق الحق حتى يظهره الله او نهلك دونه”.
بدوره، أكد أحد الشباب المشاركين في المضيف، أحمد البيتم، لـ “وكالة القدس للأنباء” أن الشباب الفلسطيني يكن كل الحب والاحترام لسيد الشهداء حسن نصرالله رحمه الله، الرجل المقاوم الذي لطالما وقف مع فلسطين وزلزل أمن إسرائيل”.
وأضاف: “الآن نقف إجلالاً وإكبارًا لنقول له إننا نحبك يا سيد الشهداء ولن ننسى تضحياتك لأجل فلسطين وشعبها، انت القائد أنت الشهيد على طريق القدس”.
