أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة نهر البارد ندوة سياسية بمناسبة الذكرى ال 53 لاستشهاد الأديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني وذلك يوم الجمعة في ١١ تموز ٢٠٢٥ في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد وذلك تحت عنوان المقاومة فكرة والفكرة لا تموت”
بحضور حشد من الرفيقات والمكاتب النسوية.
بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة قدمتها عريفة الندوة زادة عودة
ومن ثم تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في لبنان امتياز حلاق عن سيرة غسان كنفاني وشمل المحاور التالية:
وُلد غسان كنفاني في مدينة عكا عام 1936، ونشأ في أسرة فلسطينية وطنية و نزح مع عائلته إلى لبنان ثم إلى سوريا بعد نكبة 1948، وعايش اللجوء منذ طفولته، ما صقل وعيه السياسي والفكري مبكرًا.
و كان أحد أبرز قياديي الجبهة والمتحدث الرسمي باسمها وساهم في صياغة خطابها الثوري والإعلامي.
عُرف غسان كنفاني بمواقفه الجذرية الرافضة للتسويات والانحرافات السياسية ودافع عن حق العودة والمقاومة بكافة أشكالها و أسّس مجلة الهدف عام 1969، وجعل منها منبرًا للمقاومة والكلمة الثورية .
ألّف عددًا من الروايات والمجموعات القصصية التي أصبحت من كلاسيكيات الأدب الفلسطيني، منها: رجال في الشمس، ما تبقى لكم، عائد إلى حيفا، وغيرها.
اغتالته يد الموساد الإسرائيلي في بيروت بتاريخ 8 تموز 1972، عبر تفجير سيارته، ما شكّل خسارة كبرى للفكر المقاوم، لكنه تحوّل إلى رمز خالد في الذاكرة الوطنية.