أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا يوم السابع عشر من اكتوبر المجيد ذكرى اعدام وزير السياحة الصهيوني المتطرف رحبعام زئيفي بوقفة تضامنية مع شعبنا في غزة و الضفة الغربية و القدس والاسرى في السجون الصهيونية وذلك يوم الاربعاء في ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ بحضور قيادة وكوادر وانصار الجبهة وحشد من الرفاق والرفيقات و فصائل العمل الوطني و الاسلامي اللبناني و الفلسطيني و اللجان الشعبية و الاتحادات و المؤسسات و لجان الاحياء و القواطع و ابناء شعبنا الفلسطيني في عين الحلوة والجوار رفع خلالها اعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور الاسرى والشهداء ولافتات تمجد المقاومة والاسرى والشهداء.
بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة قدمها عريف الوقفة عبد الكريم الاحمد ومن ثم القيت الكلمات التالية :
كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في صيدا. عمار حوران حيا صمود و ثبات و صبر أهلنا في غزة الذي جبل بدماء أهله و الذي كتب النصر في معركة طوفان الاقصى .
و كما زف نبأ استشهاد مئات القادة و المجاهدين و أعضاء المجلس العسكري.و الأركان و أبناء شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الاقصى .
وحيا حوران مقاتلي الجبهة الشعبية الذين انتقمؤا لامينهم العام ابو علي مصطفى و بإعدام وزير السياحة رحبعام زئيفي .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤول فرع عين الحلوة ابو امجد سويد قال فيها
في 17 اكتوبر الذكرى السنويه لتنفيذ حكم الشعب حكم الاعدام بحق المجرم الصهيوني الوزير السابق رحبعام زئيفي كانت رسالة إلى قادة العدو ان يد المقاومة على الزناد و تستطيع أن تطال بنك أهدافها رغم كل الإجراءات الامنية والعسكرية وخير دليل على هذا الكلام هو السابع من أكتوبر طوفان الأقصى .
و تابع ابو امجد أننا شركاء بالدم شركاء بالقرار داعيا إلى الاسراع في تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد بمرجعية م .ت.ف ليتحمل مسؤولياته باسم الكل الفلسطيني في مواجهة استحقاقات المرحلة الثانية من إعلان ترامب .
وختم بالتأكيد أن قضية شعبنا تقف عند مفترق طرق مصيري لا يستقيم معه التهاون و التباطؤ بل علينا الاسراع إلى تحمل الواجبات أمام شعبنا في الوطن والشتات وفي مواجهة سياسة تقليصات الأونروا وفي إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية وحقه العمل والتملك للاجئين الفلسطينيين في لبنان .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في صيدا سعيد ابو ياسين ، وجه التحية للشهداء و الجرحى و الأسرى وللصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
اضاف أن السابع عشر من أكتوبر رداً طبيعياً على الإجرام الصهيوني باغتيال الأمين العام للجبهة ابو علي مصطفى ، حيث نفذت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى حكم الشعب و الثورة بالمحرم الصهيوني رحبعام زئيفي وزير السياحة السابق ، و اضاف أن عملية السابع من أكتوبر التي أظهرت زيف و نفاق القانون الدولي و أن هذا العدو ما زال مستمرا في عدوانه رغم همروجة وقف النار ، و عدم إدخال كل ما يلزم من مواد طبية و إغاثية .
ان عملية طوفان الاقصى جاءت كرد طبيعي على جرائم الإحتلال بحق شعبنا و سياساته و على مسمع و مرأى ما يسمى المجتمع الدولي و المنظمات الدولية والحقوقية و ظلم القريب و البعيد. و بعدما اقتربت القضية من الضياع في دهاليز السياسة في ظل موجات التطبيع و الانصياع لاملاءات الإدارة الأمريكية . فعملية طوفان الأقصى أعادت القضية إلى مكانها الطبيعي كحركة تحرر و حقوق شعب .
و أضاف ابو ياسين ليعلم الضامن والراعي والعدو أن المقاومة وشعبنا لن يرفعوا الراية البيضاء وقادرون على المواجهة وإيلام العدو ، وعليه مطلوب منا جميعاً العمل الجاد والسريع بإنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة و الانتصار لقضيتنا وتطلعات شعبنا بالشراكة الحقيقية وحماية الحقوق و المنجز الوطني م.ت.ف.، لأن دولة الاحتلال لا تريد غير الهيمنة والسيطرة وتحقيق حلم دولتهم الكبرى . و أن الأخطار التي تهدد قضيتنا الفلسطينية اليوم على كافة المستويات لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطني والابتعاد عن الانقسام والتأكيد أن لا خلاص إلا تحت سقف الوحدة الوطنية، وحدها الجامع تضمن لنا التصدي لكل المشاريع والمؤامرات التي تحاك لقضيتنا والمنطقة. إن فرض المقاومة الإفراج عن الاسرى من غزة والأحكام المؤبدة لهو إنجاز وطني يؤكد أن المقاومة هي الأقدر على حل ملف الأسرى،، وعليه نقول ان مقاومة شعبنا باقية ما بقي الاحتلال و اسقاط المشروع الاستعماري وعودة اللاجئين.
وهنا نطالب الدول المانحة بدفع حصتها من موازنة الاونروا لأننا كلاجئين متمسكين بالشاهد السياسي ومن خدمات، وتعليم و طبابة و التقديمات الاجتماعية للاسر المتعففة والاكثر حاجة بالإضافة لترميم الكثير من البيوت الايلة للسقوط ، و نطالب باقرار الحقوق المدنية والتملك لحين العودة من أجل العيش بكرامة .
