بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقامت مفوضية الجنوب في جمعية الكشاف العربي احتفالاً كشفياً حاشداً في ساحة الشهداء في صيدا.
شهد الاحتفال حضوراً سياسياً وفعاليات كشفية وجمعيات أهلية، من بينهم ممثل السيدة بهية الحريري، القائد مصطفى حبلي، ورئيس المفوضية العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان، القائد خالد عوض، والقائد العام لفوج الإنقاذ الشعبي معروف أسامة سعد.
دعوة لتحويل التضامن إلى “شرط للحرية”:
بعد افتتاح الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبية للقائدة ليا عصفور، ألقى مفوض الجنوب، القائد الدكتور خالد الكردي، كلمة قوية جاء فيها:
-
التضامن كشرط للحرية: تساءل الكردي “هل نحتاج فعلاً إلى يوم واحد في العام لنتذكر فلسطين؟”، مؤكداً أن التضامن مع فلسطين “ليس موقفاً عابراً، بل هو شرط لتمام حريتنا نحن”، مستشهداً بمقولة نيلسون مانديلا: “نحن نعلم جيداً أن حرّيتنا لن تكتمل دون حرية الفلسطينيين.”
-
التضحية والوجدان: أكد الكردي أن التضامن مع فلسطين “جزء من عقيدتنا وهويتنا” و “جرح في وجدان كل عربي ومسلم وكل حر”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني “يضحّي نيابة عن أمة بأكملها”.
-
مسار يومي مستمر: دعا الكردي إلى تحويل التضامن من احتفال سنوي إلى “مسار يومي مستمر” يتجسد في الوعي الدائم بتاريخ فلسطين، والمقاطعة الفاعلة، والدعم المستمر لأهالي غزة والضفة والقدس.
واختُتم الاحتفال بعبارة “لن تُسترد الحقوق بالرجاء، ولن تُستعاد الأوطان بالبكاء”، وتم إضاءة شعلة الحرية تعبيراً عن التضامن الأبدي.
