نظمت منظمة الجيل الجديد “مجد” ورشة عمل طلابية موسعة في مخيم شاتيلا، بمشاركة حاشدة من الطلبة، خصصت لمناقشة الواقع التربوي وأبرز القضايا التعليمية والتحديات التي تواجه الطلاب في المخيمات الفلسطينية بلبنان.
سياسات الأونروا تحت المجهر
تحدث خلال الورشة الرفيق محمد عبدالله، مسؤول منظمة “مجد” في المخيم، مؤكداً أن قطاع التعليم يواجه مخاطر جدية. وأبرز ما جاء في كلمته:
-
تهديد المستقبل: اعتبر أن خفض الدعم وتقليص ميزانيات التعليم في الأونروا يشكل تهديداً مباشراً لمستقبل الأجيال الفلسطينية.
-
الأزمات الهيكلية: انتقد سياسة “دمج المدارس والصفوف”، ونقص الموارد التعليمية والخدمات الأساسية.
-
تحمل المسؤولية: دعا المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لضمان استمرار تعليم نوعي يحفظ كرامة وحقوق الطالب الفلسطيني.
حراك طلابي للدفاع عن الحقوق
شهدت الورشة نقاشات تفاعلية بين الطلاب، تمحورت حول:
-
سبل تعزيز المشاركة الطلابية في الدفاع عن الحقوق التعليمية.
-
آليات مواجهة سياسات التقليص أو إضعاف المنظومة التربوية.
-
أهمية التكاتف والعمل المشترك لانتزاع المطالب الطلابية رغم الظروف القاسية.