صيدا، لبنان
عقد منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني بلبنان لقاءه الدوري في مقر جمعية “التواصل الاجتماعي” بمدينة صيدا، حيث جرى استعراض جملة من القضايا المطلبية والمهنية الضاغطة التي تواجه مجتمع اللاجئين.
ناقش المجتمعون ببالغ الخطورة الأداء الحالي لإدارة وكالة “الأونروا” في لبنان، مسلطين الضوء على:
-
تفاقم المعاناة: أثر سياسة التقليصات المتعمدة على جودة الخدمات الأساسية والحياة اليومية للاجئين.
-
التحرك الميداني: ضرورة إطلاق حملات احتجاجية شعبية وإعلامية واسعة لمواجهة هذه الإجراءات.
-
رفع الوعي: تنبيه المجتمع الدولي والمحلي من مخاطر هذه السياسات على مستقبل الوكالة كشاهد على قضية اللاجئين.
توقف اللقاء مطولاً عند أزمة الممرضين الفلسطينيين في لبنان، في ظل المستجدات المرتبطة بقرار وزير الصحة اللبناني، وما يخلفه من أضرار مهنية ومعيشية على هذه الشريحة الحيوية.
-
برنامج تحرك: تم إقرار خطوات عملية لمتابعة هذا الملف عبر القنوات النقابية والقانونية.
-
الدفاع عن الحقوق: التأكيد على ضرورة حماية حق الممرض الفلسطيني في العمل بكرامة تماشياً مع دوره الإنساني الكبير داخل وخارج المخيمات.
اختتم المنتدى اجتماعه بوضع الخطوط العريضة لخطته السنوية المقبلة، والتي شملت:
-
طرح مشاريع تنموية واجتماعية جديدة تستهدف الفئات الأكثر تهميشاً في المخيمات.
-
تطوير الملفات الإدارية للمنتدى لتعزيز فعاليته في التنسيق بين الجمعيات المنضوية تحته.
-
تكثيف الجهود الدبلوماسية والإعلامية لخدمة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.