عقد أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة البقاع، المهندس فراس الحاج، لقاءً إعلاميًا وسياسيًا موسعاً مع نخبة من الإعلاميين والناشطين من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم الجليل (بعلبك)، وذلك في مكتب قيادة المنطقة.

في مستهل اللقاء، أثنى المهندس الحاج على الجهود التي يبذلها الإعلاميون في منطقة البقاع، واصفاً دورهم بـ “الوطني بامتياز”، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون. وركّز الحاج في حديثه على النقاط التالية:

• تسليط الضوء على المعاناة: ضرورة إعطاء الأولوية للقضايا الاجتماعية والصحية والإنسانية التي تهم المواطن الفلسطيني في يومياته.

• الحيادية والمهنية: دعا الإعلاميين إلى الالتزام بأقصى درجات الموضوعية والابتعاد عن التجاذبات السياسية الضيقة، ليكون نقل الحقيقة هو الهدف الأسمى.

• توحيد الخطاب: اعتبر أن الإعلام هو العامل الأبرز في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام، مشدداً على أن الخطاب الإعلامي المسؤول هو الذي يخدم القضية الجامعة.

أشار الحاج إلى أهمية خلق شبكة تعاون وتنسيق بين جميع الإعلاميين في المنطقة، لضمان تغطية شاملة ومتوازنة لا تستثني أحداً، وبما يعزز من قوة الرسالة الإعلامية الفلسطينية أمام الرأي العام.

شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً ومداخلات من الإعلاميين الحاضرين، حيث تم التأكيد على:

1. أهمية المهنية في إعداد التقارير والمقالات الصحفية.

2. ضرورة تصويب البوصلة الإعلامية لتكون دائماً في خدمة قضايا الشعب العادلة.

3. التحديات الميدانية التي تواجه الصحفي الفلسطيني في البقاع وسبل تذليلها.

وفي لفتة تكريمية، قام المهندس فراس الحاج بتقديم “الوشاح الفلسطيني” للإعلاميين الحاضرين، كعربون شكر وتقدير لدورهم في حماية الرواية الوطنية الفلسطينية وجهودهم في إيصال صوت أهلنا في مخيمات البقاع إلى العالم.