آخر الأخبار

“انطلاقة ريشة” في مخيم برج البراجنة.. أشبال وزهرات يجسدون الهوية الوطنية في ذكرى انطلاقة الثورة

a4c5fe4944
بمناسبة الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي مشهد يمزج بين عبق التاريخ وإبداع المستقبل، نظّم المكتب الحركي للفن التشكيلي في منطقة بيروت مبادرة فنية مميزة بعنوان «انطلاقة ريشة». أقيمت الفعالية في قاعة شهداء مخيم برج البراجنة، بمشاركة ١٥ شبلًا وزهرة من المكتب الكشفي، الذين حولوا ألوانهم إلى رسائل اعتزاز بالهوية والنضال.
شهد النشاط حضوراً قيادياً تمثل بعضو إقليم لبنان الأخ محمد دبدوب، ومسؤول المكاتب الحركية في بيروت الأخ أحمد عامر، ومسؤول الإعلام الأخ بديع الهابط، وأمين سر المكتب الحركي للفنانين التشكيليين في لبنان الأخ أسامة زيدان، إلى جانب قيادة الشعبة الجنوبية وكوادر حركية ومحبين للفن.
ركزت الكلمات الملقاة على فلسفة الثورة والفن:
  • الأخ أحمد عامر: أكد أن الثورة الفلسطينية هي “بندقية وفكر وثقافة”، مشدداً على أن حركة “فتح” تؤمن بدور الفن في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء، ومجدداً البيعة للرئيس محمود عباس.
  • الأخت نهاية إبراهيم: اعتبرت أن “الريشة واللون والكلمة” هي أدوات مقاومة بالوعي، وأن الأجيال الشابة هي الضمانة لاستمرار رسالة الثورة.
  • الأخ أسامة زيدان: استذكر رواد الفن الفلسطيني كإسماعيل شموط وسليمان منصور، مؤكداً أن الفن هو “الذاكرة البصرية” المتجذرة في وجدان الشعب والقضية.
جسدت أنامل الأشبال والزهرات بلوحاتها حكايات اللجوء والعودة والإصرار، لتؤكد أن الرهان على نسيان الأجيال هو رهان خاسر، وأن جذوة الثورة التي انطلقت مع الرصاصة الأولى عام ١٩٦٥ ما زالت متقدة في قلوب الأطفال والشباب.
اختُتمت المبادرة بالتأكيد على أن الثورة مستمرة حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والعودة، معاهدين الشهداء والأسرى على البقاء على عهد النضال بكافة أشكاله، العسكرية والسياسية والثقافية.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة