قالت غرفة تجارة وصناعة غزّة اليوم إن إغلاق المعابر خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع وتسبّب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت غرفة تجارة وصناعة غزّة إلى أن سكان القطاع لجؤوا إلى مياه غير صالحة للشرب لعدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر، ولفتت إلى أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمّد يُستخدم سلاحًا ضدّ الفلسطينيين.
وبحسب غرفة تجارة وصناعة غزّة، مستويات الفقر في قطاع غزّة وصلت إلى أكثر من 90%، وما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كلّ القوانين والأعراف الدولية.
وأكّدت غرفة التجارة والصناعة أن مئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر.
الغرفة وإذ طالبت بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية، جددت رفضها التامّ لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، ورفضها أيضًا إدخال المساعدات من خلال الجانب “الإسرائيلي”.
كما جدّدت غرفة تجارة وصناعة غزّة ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزّة.
وقالت مُنذ تاريخ 2 آذار/مارس الماضي يواصل الاحتلال فرض حصار مشدد ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، واستخدام التجويع سلاحًا لإبادة الغزيين وتهجيرهم