نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، اليوم الخميس، وقفة غضب حاشدة، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم والجوار، وممثلين عن التنظيمات والأحزاب الفلسطينية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات، واتحاد المرأة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني.
كلمة فصائل “م ت ف” القاها مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، يوسف اليوسف، أكد فيها أن “النكبة لم تكن نهاية وطن، بل بداية نضال وَصِرَاع عَلَى الوجود والهوية”، مضيفاً: “نكبتنا لم تكن مجرد تهجير، بل جريمة اقتلاع مستمرة، وشهادة على ظلم تاريخي ما زال العالم يتجاهله.
وجدد اليوسف التأكيد على ضرورة حماية وكالة الأونروا، كونها الشاهد الأول على نكبة الشعب الفلسطيني.
كلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا، عمار حوران، دعا خلالها إلى التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني .
وتابع: “نجدد التحية الى رجال المقاومة من كل الكتائب العسكرية في غزة والضفة والقدس، الذين يسطرون اليوم اروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الشر قاطبة”
كلمة القوى الاسلامية القاها الشيخ إبراهيم السعدي، قال خلالها: “إننا في ذكرى النكبة نستحضر للعالم جرحًا عميقًا في تاريخ الأمة، تزامنًا مع تجدد فصول المأساة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون عدوانًا مستمرًا وخسائر فادحة، بسبب احتلال الأرض وتشريد أهلها وانتهاك المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.
ودعا السعدي، “الأمة العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الإبادة الصهيونية التي يتعرض لها بدعم واضح من أمريكا وبعض الدول الغربية”.