آخر الأخبار

لقاء علمائي في صور دعمًا لإيران واستنكارًا للتهديدات الأميركية للإمام الخامنئي

2307da207c5aff9ba1e87700bb8918b2

نظّم لقاء علماء صور ومنطقتها للتوجيه والإرشاد وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيوني عليها، واستنكارًا لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لآية الله العظمي الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وذلك في المدرسة الدينية في مدينة صور، بمشاركة رئيسه الشيخ علي ياسين، ورئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الخيري الشيخ عادل التركي، ورئيس مركز بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة، إلى جانب علماء ووفود علمائية لبنانية وفلسطينية، حضروا للتأكيد على موقفهم الثابت إلى جانب الجمهورية وقيادتها وشعبها.

افتتحت الوقفة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ ياسين كلمة قال فيها :”إننا نجتمع اليوم في الوقت الذي تتعرض فيه الجمهورية الإسلامية في إيران لأبشع أنواع الارهاب الصهيو-أميركي، والذي لا يعترف بأي حصانة إنسانية أو سياسية أو إعلامية، ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والعهود الدولية التي جعلها بإرهابه مجرد وثائق تاريخية”، لافتًا إلى أن للجمهورية الإسلامية دينًا كبيرًا في أعناق الأحرار في هذا العالم، فهي لم تتأخر منذ انتصار ثورتها عن مد يد العون والمساعدة لكل مستضعف وحر وشريف بصرف النظر عن دينه ولونه وعرقه مقدّمة بذلك النموذج الإسلامي بأبهى صورة.

وأضاف الشيخ ياسين: “واجبنا اليوم أن نقف معها لكي تبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيو-أميركي الاستكباري العالمي، والذي ضجت الأرض من مجازره وإرهابه في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن وفي كل بقاع الأرض، والآن وبعد حصار دام لعشرات السنوات ها هو يستخدم يده “الإسرائيلية” في قتل الأبرياء والمدنيين.

وشدد الشيخ ياسين على أن الإمام الخامنئي (دام ظله) هو مرجع ديني إسلامي كبير يُعدّ أي مساس به أو بأحد من مراجعنا العظام مساس بالإسلام وبكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن تهديدات ترامب للإمام الخامنئي ضرب من الوقاحة والجنون وتهديد لكل مسلم في العالم.

ودعا الشيخ ياسين: “كل الأحرار في العالم” إلى الخروج في مسيرات شعبية غاضبة لإيصال رسالة للمشروع الصهيو-أميركي بأن مسار تحرر الشعوب قد انطلق وسيبقى مستمرًا حتى هزيمته، وكل الشعوب والهيئات الدولية والإسلامية لمقابلة التهديد الأميركي للإمام الخامنئي بالتحذير من أي خطوة تعرض سلامته لأي خطر.

وقال: “كما إننا ندعو الى الوحدة الإنسانية والاسلامية في مواجهة المشروع الصهيو-أميركي، وإلى التكاتف كسلاح أساسي في مواجهة الهجوم الارهابي”، مشيرًا إلى أن: “سقوط إيران يمثّل سقوطًا لكل حر ومسلم في هذا العالم”.

الشيخ التركي 

بدوره، ألقى الشيخ عادل التركي كلمة توجه فيها بالتحية للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبًا، فهي تمثل اليوم الإسلام المحمدي الأصيل، وتحارب عن هذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن التهديد الذي تجرأ به دونالد ترامب على الإمام السيد علي الخامنئي- أطال الله بعمره الشريف- يلقى منا ردًا واضحًا، وأضاف: “خسئتم، إننا قوم لا نهاب الموت، إن وقعنا على الموت أو وقع علينا فـ “إسرائيل” هذه الغدة السرطانية مآلها ومصيرها إلى الزوال، وما هذه البشارات التي يبشرنا بها الإمام السيد القائد الخامنئي بهزيمة “إسرائيل” وسحقها إنما هي بشرى لكل المسلمين في هذه العالم”.

وقال الشيخ التركي: “من مدينة صور، مدينة الإمامين السيد عيد الحسين شرف الدين والإمام السيد موسى الصدر ومدينة المجاهدين والقادة، ومن هذا المسجد المبارك، نوجه رسالة إلى كل العالم بأننا نرفض الهيمنة الأميركية والصهيونية على العالمين الإسلامي والعربي، وندعو شعوب هذه الأمة بأن يقفوا موقفًا واضحًا وصريحًا ضد المشروع الصهيو-أميركي، ونقول لأميركا و”إسرائيل” لا وألف لا، وسنبقى نقاوم ونلتزم بسلاحنا وقوتنا التي لن نتخلى عنها أبدًا”.

الشيخ قدورة

وألقى الشيخ قدورة كلمة ربط فيها بين ثورة الإمام الحسين- عليه السلام- وقيامه في وجه الباطل ونصرته لدين جده، بما يحصل مع الجمهورية الإسلامية في إيران والتي تقف موقفًا مشرّفًا ومدافعًا وإلى جانب رفع المظلومية عن المستضعفين الذين سلبت أميركا أمنهم وأرزاقهم وممتلكاتهم.

وقال الشيخ قدورة: “نقول اليوم لا وألف لا لأميركا ومن خلفها كل المتآمرين، والعيب الكبير على تلك الدول المتخاذلة والمتآمرة والمطبّعة التي تلهث وراء السراب من أجل إرضاء أميركا، بينما العزة لله ورسوله والمؤمنين، ومن أراد هذه العزة فبالإسلام المحمدي الأصيل، وكفانا تقوقعًا وتراجعًا أمام أميركا ومشروعها إذا كانت أميركا مع “إسرائيل” فإن الله مع إيران”.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة