باركت هيئة ممثلي الأسرى والمحرّرين اللبنانيين في بيانٍ صدر بتاريخ 26 تموز/يوليو 2025، تحرير المناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله، معتبرة أن حريته نصرٌ لفلسطين أولًا، وللشعب اللبناني المقاوم الذي لم ينكسر رغم كلّ محاولات الترهيب والتشويه.

وأكد البيان أنّ عبد الله، الذي أمضى أكثر من أربعين عامًا في السجون الفرنسية، كان ضحية قرار سياسي جائر، بعيد عن أبسط الشرائع القانونية والإنسانية، عقابًا له على ثباته على قناعاته الراسخة، ورفضه المقايضة على مبادئه مقابل حريته. واعتبر البيان أنّ هذا الثبات هو ما يميز المقاومين الحقيقيين الذين لا ينحنون للعاصفة.

ووجّهت الهيئة تحية للمناضل المحرّر، داعية إياه إلى مزيد من الصبر، مؤكدة أن “لبنان المقاوم ما زال وفيًا”، رغم ازدياد من وصفتهم بـ”الكارهين للحق والمتنكرين لتاريخهم الأسود في التعامل مع العدو، والمأجورين الذين باعوا أقلامهم للعملة الخضراء”.

وختم البيان: “مبارك لعائلتك الكريمة حريتك، ومبارك لكل مقاوم شريف في هذا العالم، فصبرك وانتظارك كانا معركة نصر جديدة تكتب على أرض الكرامة”.