افتُتحت اليوم في العاصمة الألمانية برلين وقفة تضامنية مهيبة مع الشعب الفلسطيني، بدقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة.

شارك في الوقفة مئات من أبناء الجاليات العربية والألمانية والمتضامنين من مختلف الخلفيات، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تُدين الجرائم المرتكبة بحق المدنيين. وأكد المشاركون رفضهم الكامل لحرب الإبادة الجماعية المستمرة، ولا سيّما استهداف النساء والأطفال، وندّدوا باستخدام مراكز الإغاثة كمصائد بشرية، بإشراف مباشر من جنود وضباط أمريكيين يتلقون أوامرهم من السلطات الإسرائيلية.

وطالب المتحدثون خلال الوقفة بـ:

– فتح فوري للمعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تدخل من سلطات الاحتلال.

– إشراف منظمات دولية نزيهة ومعترف بها، مثل وكالة الأونروا، على إيصال المساعدات.

– وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الشركات والدول المتورطة في دعم العدوان.

– مقاطعة شاملة لإسرائيل على المستويات الاقتصادية والثقافية والفنية.

– رفض العدوان على جنوب لبنان، والتضامن مع الشعب اللبناني في ظل التصعيد العسكري.

جاءت الوقفة كتعبير صادق عن الغضب الشعبي والتزام المجتمع الدولي الأخلاقي والإنساني تجاه مأساة غزة، في وقت تستمر فيه الهجمات العنيفة على السكان المدنيين.

وألقى الأخ بلال أبو خليل كلمة مؤثرة خلال الوقفة استذكر فيها الشهيد أحمد بربخ، الذي كان يعيش في قطاع غزة، وله جذور وروابط عائلية في برلين. وقال:

، لكنه سيبقى نجمًا يُنير دربنا نحو الكرامة والحرية.”