آخر الأخبار

مخاوف أمنية قبل زيارة محمود عباس إلى لبنان وتحذيرات من اغتيالات قد تطال فصائل فلسطينية

1652961_1747283684

أشارت صحيفة “الأخبار” إلى أن مديرة الأونروا دوروثي كلاوس لم تستطع استكمال زيارتها إلى عين الحلوة أمس، بعدما تصدّى لها الأهالي احتجاجاً على “تجميد عشرات الموظفين الفلسطينيين في مؤسسات الوكالة كونهم يناصرون أهلهم في فلسطين المحتلة ويدعمون غزة، كما قررت تقليص الخدمات والانحياز ضد حقوق الشعب الفلسطيني”، بحسب ما قالوا.

وأضافت “غضب عين الحلوة الذي تفجّر بوجه كلاوس، لم يكن سببه ​سياسة​ الأونروا فقط، فهي تزامنت مع تزايد المخاوف من تدهور الوضع الأمني قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 21 أيار الحالي الذي سيكرر على مسامع المرجعيات اللبنانية موافقته على تسليم السلاح الفلسطيني”.

وبحسب مصادر في حركة فتح، فقد “وفد أبو مازن في الأيام الماضية إلى بيروت، نجله ياسر عباس (المقيم في الإمارات) لتنسيق الزيارة. وهو زار عدداً من ضباط الأجهزة الأمنية وأبلغهم نية والده طرح مسألة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها”.

وبحسب مصادر الأخبار “يريد عباس حل القضية الفلسطينية في لبنان رزمة واحدة على صعيد السلاح ومنح اللاجئين حقوقهم المدنية، بما يسحب فتيل التوتر بين المخيمات والدولة”.

مصادر في حركة حماس قالت لـ”الأخبار” إن مسألة المخيمات “لا تحل بكبسة زر بين أبو مازن والدولة اللبنانية، بل بحوار فلسطيني – فلسطيني يسبق حواراً مع لبنان لوضع استراتيجية تسليم السلاح وتنظيم البدائل داخل المخيمات من الشرطة المجتمعية إلى منح الحقوق المدنية”.

وبشأن المخاوف الأمنية، قالت مصادر أمنية للصحيفة، إن مرجعيات فلسطينية تلقّت تحذيرات من أجهزة لبنانية عن خطر اغتيال يحدق بها، أبرزها رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وآخرون ممن يلعبون دور الربط والضبط بين فتح والقوى الإسلامية من جهة والمجموعات المتشددة من جهة أخرى.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة