آخر الأخبار

77 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني.. أرقام وحقائق

1045458590_0_164_1200_839_1920x0_80_0_0_391f3919838c2be1430441542b60e5ed

تحل النكبة وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وعدوان متواصل على مخيمات شمالي الضفة الغربية

– “إسرائيل” قتلت 154 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ عام 1948 فيما تم تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ هزيمة 1967

  – 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو الف

و300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948

– عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات منذ أحداث “نكبة” 1948

– عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية “الإسرائيلية” بلغ نهاية العام 2024 في الضفة الغربية 551 موقعًا

– عدد المستوطنين في الضفة الغربية “بلغ 770 ألفا و420، وذلك في نهاية العام 2023 (معظمهم) يسكنون محافظة القدس

***

تحل الذكرى الـ 77 لـ”النكبة” على الشعب الفلسطيني، هذا العام وسط استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية” الأميركية الغربية (العربية) على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدوان متواصل على مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ووفق تقرير حديث لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني (رسمي)، قتل العدو “الإسرائيلي” 154 ألف فلسطيني وعربي في فلسطين منذ العام 1948، إضافة إلى تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ هزيمة العام 1967 حين احتلت “إسرائيل” قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأوضح أن “عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى اليوم بلغ حوالي 64 ألفا و500“.

وأشار البيان، إلى أن من بين هؤلاء “ما يزيد على 52 ألفا و900 شهيد خلال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مواطن في عداد المفقودين.

وفي الضفة الغربية قتل، وفق البيان، “964 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر 2023“.

النكبة في أرقام

ويشير جهاز الإحصاء المركزي إلى أن 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو الف و300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948، وذلك إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، الأردن، سوريا ولبنان، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال “الإسرائيلي”.

وسيطرت سلطات الاحتلال في حينه على 774 قرية ومدينة فلسطينية، 531 منها تم تدميرها بالكامل، بينما تم إخضاع المتبقية إلى الاحتلال وقوانينه.

ووفق التقرير الفلسطيني “صاحب عملية التطهير اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني“.

وفي “النكبة” أقيمت إسرائيل على أكثر من 85 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية البالغة قرابة 27 ألف كيلومتر مربع.

ويوضح التقرير، أن “154 ألف فلسطيني وعربي استشهدوا في فلسطين منذ “النكبة” عام 1948، إلى جانب تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ (هزيمة) العام 1967“.

تضاعف عدد الفلسطينيين 10 مرات

وذكر جهاز الإحصاء المركزي أن “عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم بلغ 15.2 مليون نسمة في منتصف 2025″، مشيرا إلى “تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948“.

ويعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة 5 ملايين و500 الف فلسطيني، منهم 3.4 مليون في الضفة الغربية، و2.1 مليون في قطاع غزة.

وذكر البيان أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 10 بالمائة منذ العام 2023 جراء حرب الإبادة “الإسرائيلية” المتواصلة.

وتشير الأرقام إلى أن 7.4 مليون مغتصب صهيوني يعيشون في فلسطين التاريخية (الأراضي المحتلة عام 48، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية)، يقابلهم 7.4 مليون فلسطيني.

غزة

وتحل ذكرى النكبة بينما يواصل جيش العدو “الإسرائيلي” حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 مخلفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 11 ألف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وأُجبر سكان قطاع غزة مرارا وتكرارا على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران التجويع والتدمير والمجازر المتنقلة.

وتشير التقديرات، وفق تقرير جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، إلى نزوح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في منازلهم بالقطاع عشية العدوان.

ويضيف أن “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 68 ألف و900 مبنى، وتضرر بشكل كبير حوالي 110 آلاف مبنى، فيما تقدر أعداد الوحدات السكنية التي تم تدميرها، بشكل كلي أو جزئي بما يزيد على 330 ألف وحدة سكنية، وتشكل في مجموعها أكثر من 70 في المئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة“.

وأدت الحرب، بحسب ذات المصدر، إلى “تدمير أكثر من 500 مدرسة وجامعة، و828 مستشفى ومسجد و3 كنائس، و224 مقرا حكوميا وآلاف المنشآت الاقتصادية، وتدمير كل مناحي البنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وكهرباء وخطوط الصرف الصحي، وتدمير الأراضي الزراعية“.

استيطان واعتداءات

على الصعيد الاستيطاني، ذكر التقرير، أن “عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية “الإسرائيلية” بلغ نهاية عام 2024 في الضفة الغربية 551 موقعًا“.

وأضاف أن تلك المواقع “تتوزع بواقع 151 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية منها 29 بؤرة مأهولة تم اعتبارها أحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و144 موقعا مصنفا تحت كلمة (أخرى) وتشمل مناطق صناعية وسياحية وخدمية ومعسكرات لجيش الاحتلال.

ولفت التقرير، إلى إن عدد المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية “بلغ 770 ألفا و420، وذلك في نهاية العام 2023 (معظمهم) يسكنون محافظة القدس بواقع 336 ألفا و304 مستوطنين“.

ونفذت “سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، والمستوطنين 16 ألفا و 612 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2024” وفق ذات التقرير.

ومنذ عقود تحتل “إسرائيل” أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة