رغم البعد والسنين… يبقى الحنين لفلسطين.
في ذكرى النكبة، لا ننسى، لا نتعب، ولا نفقد الأمل… فالوطن المزروع في القلب لا تقتلعُه المنافي.
نظّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع لبنان فعاليات مؤثرة في رياض الأطفال، حملت في طيّاتها رسالة حب ووفاء لفلسطين، ورسخت أن القضية حاضرة في وجدان الأجيال.
في روضة أطفال فلسطين، مخيم البداوي أقمنا معرضًا بعنوان:
“رغم البعد والسنين… يبقى الحنين للوطن فلسطين”
وفي روضة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – قطاع C- مخيم نهر البارد اجتمعنا تحت عنوان:
“من جيل إلى جيل”
بمشاركة فاعلة من الأهالي والمؤسسات المحلية، كان الحضور دافئًا ومؤثرًا، جسّد الالتفاف حول القضية، وغرس في قلوب أطفالنا أن فلسطين ليست مجرد اسم، بل هوية وانتماء.
الأشغال اليدوية من صنع الأطفال، رقصات فلكلورية، كلمات نابعة من القلب، وأكلات فلسطينية تقليدية… كانت كلها تجسيدًا للذاكرة الحيّة، وشهادة على أن الشعب الذي يُربي أبناءه على حبّ الوطن، لا يُهزم.
شكرًا لكل أم وأب، لكل مربٍ ومؤسسة شاركت، آمنت، وساهمت بزرع هذا الحب.
لأننا نؤمن أن جيلًا يحمل الحكاية، سينقلها من جيل إلى آخر … إلى أن نعود.








