آخر الأخبار

اللواء شبايطة يحذر في صيدا من “الشروط التعجيزية” لقرارات الأمم المتحدة ويدعو لوقف الانقسام وتوحيد وفد المفاوضات

6c4bdb7a35

نظمت حركة “فتح”، شعبة صيدا، ندوة سياسية وتنظيمية موسعة اليوم الأحد 7 كانون الأول 2025، بمناسبة اقتراب الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الحركة، قدم خلالها أمين سر حركة “فتح” وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا، اللواء ماهر شبايطة، محاضرة شاملة.

أبرز المحاور السياسية والتنظيمية:

  • قرارات الأمم المتحدة: تناول اللواء شبايطة القرارات الدولية المتعلقة بالشعب الفلسطيني، مشيراً إلى التحديات الكبرى التي تحول دون تنفيذها، والتي باتت تشكل “شروطاً تعجيزية” تعرقل تحقيق الدولة المستقلة.

  • الوحدة وصياغة الموقف: شدد على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وضرورة إنهاء الانقسام الذي يعد أزمة جوهرية. ودعا إلى الحاجة الملحة لتشكيل وفد فلسطيني موحد يتولى التفاوض بشأن غزة بعد حرب الإبادة.

  • المخاوف الإقليمية: أشار إلى المخاوف من انعكاسات الوضع في لبنان وتأثير تطورات الحرب على المخيمات الفلسطينية، في ظل تشابك وتوسع دائرة القلق الإقليمي.

  • إعادة ترتيب البيت الفتحاوي: أشاد بالتحولات التنظيمية عقب المؤتمر السابع، معتبراً أن استكمال مؤتمرات المناطق ضرورة ملحة لإعادة ترتيب البيت الفتحاوي إدارياً ومالياً وعسكرياً، لضمان استمرار الثورة وتجددها.

  • شرعية الانطلاقة: أكد على أهمية المشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى 61 للانطلاقة، لترسيخ شرعية حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، في مواجهة محاولات خلق البدائل.

من جهته، شدد أمين سر حركة “فتح” شعبة صيدا، مصطفى اللحام، على أن المرحلة تتطلب وحدة الحركة والالتفاف حول مشروعها، مؤكداً ضرورة الالتزام بجميع الأنشطة، وعلى رأسها فعالية ذكرى الانطلاقة، محذراً من أي تقصير.

وفي ختام اللقاء، كرمت الشعبة كلاً من أمال الجعفيل (عضو قيادة المنطقة ومسؤولة المرأة سابقاً)، بالإضافة إلى كوكبة من الكوادر هم: غادة رحال، وفاء معروف، جاسر فضة، عارف خشون، يحيى الناطور، وأحمد خاسكية، تقديراً لعملهم الدؤوب وإخلاصهم في خدمة الحركة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة