آخر الأخبار

“الديمقراطية” تنظّم اعتصاماً حاشداً أمام “الأونروا” في بيروت وتطالب بوقف التقليص وحماية الوكالة

IMG-20251212-WA0160-1536x859
نظمت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، بالتزامن مع ذكرى صدور القرار الأممي رقم 194 وتأسيس الأونروا، اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام المقرّ الرئيسي للأونروا في بيروت.
شارك في الاعتصام ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، وفعاليات وطنية واجتماعية، وحشود من أهالي المخيمات. ورفع المشاركون اليافطات الرافضة لـ “سياسات التقليص” والمستنكرة للحصار المالي المفروض على الوكالة، معتبرين أن الاستهداف المنهجي للأونروا يهدف إلى ضرب مسؤولياتها وإضعاف حقّ العودة.
رسائل الجبهة الديمقراطية:
ألقى كلمة الجبهة القيادي أحمد سخنيني، الذي أكد أن:
  • الاستهداف المالي والسياسي للأونروا هو امتداد لسياسات الإبادة الإسرائيلية – الأميركية الهادفة لشطب الحقوق الوطنية.
  • الأزمة المالية تنعكس مباشرة على حياة اللاجئين، من نقص العلاج وتراجع التغطية الصحية وتفاقم الفقر والبطالة.
ودعا سخنيني إدارة الأونروا إلى:
  • التحرك العاجل والجدي لتأمين تمويل مستدام وحماية الوكالة سياسياً ومالياً، والابتعاد عن “سياسة التكيّف مع العجز”.
  • إطلاق حملات دولية مشابهة لـ “حملة الكرامة لا تقدّر بثمن” لسد فجوة التمويل.
  • اعتماد استراتيجية فلسطينية وطنية شاملة ورؤية موحّدة لمواجهة الاستهداف، ودعم الأونروا، وتحسين أوضاع المخيمات وتخفيف القيود عنها.
كلمة الحملة الأهلية:
أكد الدكتور ناصر حيدر، مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، في كلمته، أن اعتماد الجمعية العامة خمسة قرارات جديدة حول فلسطين يؤكد “حيوية القضية”، ودعا إلى استثمار هذا الزخم الدولي في مواجهة مؤامرات التصفية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ماضية نحو الانتصار.
 المذكرة المطلبية:
تلا القيادي في الجبهة خالد أبو النور المذكرة الموجهة إلى إدارة الأونروا، والتي طالبت بـ:
  • وقف سياسة التراجع في الخدمات والتكيّف مع الأزمة على حساب اللاجئين.
  • إطلاق خطة طوارئ شاملة للصحة والتعليم والإغاثة، وزيادة التغطية الصحية، وتأمين الأدوية، وإنشاء صندوق لمرضى السرطان، وشمول مرضى غسيل الكلى.
  • وقف دمج الصفوف والمدارس وتحسين جودة التعليم، وتوفير الأمان الوظيفي للعاملين.
  • إعادة تفعيل مشاريع البنى التحتية واستكمال إعمار مخيم نهر البارد.
  • تقديم مساعدات نقدية شهرية ومنتظمة لجميع اللاجئين، بمن فيهم فلسطينيو سوريا، وتسوية أوضاع إقامتهم المتوقفة.
وفي ختام الاعتصام، تسلّم فادي الطيار، ممثلاً لإدارة الأونروا، المذكرة المطلبية التي تضمنت أبرز القضايا والاحتياجات.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة